في حين تم تصميم “Curiosity” لتعمل لمدة 23 شهرا على الكوكب الأحمر. المسبار الأميركي تجاوز كل التوقعات، هو يستكشف المريخ منذ خمس سنوات حتى الآن. طوال رحلته، الجهاز يرسل البيانات والصور الى الأرض وآخر طرد منه كان خلال 17 يوليو تموز. استخدم الجهاز كاميراته “Navcams” للالتقاط سلسلتين من ثماني صور لغيوم المريخ، أولى تمت بتوجيه الكاميرا مباشرة إلى الأعلى في حين أن الثانية تظهر مجموعات من السحب من الأفق الجنوبي.
وقد قام العلماء من جامعة يورك بتعزيز هذه الصور من خلال تسليط الضوء على حركة السحب. هذه الأخيرة تشبه في بعض الجوانب “Cirrus Clouds” في حالة تطور على علو مرتفع. ومع ذلك، فإن غيوم المريخ هي أكثر قابلية للتنبؤ. أنواع السحب المكتشف عنها بواسطة Curiosity تتشكل حول خط الاستواء عندما يصل الكوكب إلى النقطة الأبعد من الشمس. يحدث هذا الحدث كل عام في المريخ، أي ما يعادل عامين على الأرض.