شهدت الشبكات الاجتماعية مؤخرا ارتفاعا في عدد المؤثرين. هؤلاء غالبا ما يكونون متابعين من قبل آلاف المستخدمين حيث يسوقون للمنتجات مقابل فوائد. ومع ذلك، فإن بعض الأشخاص مستعدون للقيام بأي شيء ليصبحوا مؤثرين حتى إن تطلب ذلك دفع المال للحصول على إعجابات وتعليقات زائفة. إينستاجرام التي لاحظت نمو هذه الظاهرة وقررت اتخاذ الإجراءات اللازمة.
ويعتمد هؤلاء على المواقع وتطبيقات ثالثة تقدم العديد من التعليقات والإعجابات مقابل مبلغ معين. وبسبب هذه الممارسة الغير النزيهة، أصبح من الصعب أحيانا التمييز بين المؤثر النزيه والغشاش.
ومع ذلك، توجد طريقة تمكن من تحديد إن كان المؤثر يشتري شعبيته. فإذا نظرنا عن كثب إلى حسابه، من السهل أن نرى أن التعليقات التي تم شراؤها معظم أصحابها هم غالب الأوقات منقطعون عن المنشور. وبالإضافة إلى ذلك، نفس التعليقات يتم تكرارها في كثير من الأحيان. وخلافا للتعليقات الحقيقية، هي لا تحمل إشارات إلى مشتركين آخرين ومشبعة بالهاش تاج.
إينستاجرام له تطبيقات ومواقع الوثيقة التي لم تستوف شروط الاستخدام وقواعد المجتمع. بعض الخدمات التي تسمى Instagress، InstaPlus أو PeerBoost غير متوفرة حاليا. قررت إينستاجرام أيضا لإخفاء الصور استغلال الهاش لجعل منصة الأكثر أصالة.