فاجأ عميل سري متقاعد يُدعى جون هوبكنز محبي الأميرة الراحلة ديانا بسلسلة اعترافات تتعلق بموتها. وقرّر القيام بذلك بعد خروجه من المستشفى حيث أبلغه الأطباء بأنه قد لا يعيش لأكثر من أسابيع قليلة. وقال هوبكنز، 80 عاماً، إنّه كان قاتلاً استخباراتياً وتورط في 23 اغتيالاً كلفته بها وكالة الاستخبارات البريطانية بين العامين 1973 و1999.
وذكر أن مقتل الأميرة ديانا هو أحد هذه المهمات. ونقل عنه موقع «يورنيوزواير» أنه عمل لصالح جهاز المخابرات لمدة 38 عاماً وأنه كلف بقتل أشخاص يشكلون خطراً على الأمن الداخلي للمملكة المتحدة. وقال هوبكنز بحسب الموقع إن الأميرة الراحلة ديانا كانت من بين ضحاياه. وأشار إلى أنها كانت ضحية فريدة لأنها المرأة الوحيدة التي قتلها ولأنها الوحيدة التي تنتمي إلى أسرة ملكية. وأفاد بأنها أيضاً الضحية الوحيدة التي كلفته هذه الأسرة بالتخلص منها.
وادعى الرجل الثمانيني أيضاً أنّ مشاعر متناقضة تنتابه بشأن اغتيال ديانا. فهو يرى من جهة أنها امرأة جميلة وطيبة ولا تستحق الموت. لكنّه يعتبر أنها شكلت في الوقت نفسه خطراً على العرش البريطاني. وقال: «كانت تعرف الكثير من الأسرار الملكية. وكانت تكره العائلة وتستطيع إظهار ذلك في أي وقت بشكل علني. قال لي رئيسي إن عليها أن تموت وإنه تلقى الأمر مباشرة من الأمير فيليب. وأبلغني أن على الأمر أن يبدو وكأنه حادث. لم أكن قد قتلت امرأة من قبل ولا أميرة. إلا أنني أطعت الأوامر. فعلت ذلك من أجل الملكة والبلد». وكشف أيضاً أن القصر الملكي أوعز إلى وسائل الإعلام بأن تحبك قصصها بشكل جيد وأن تروي الأحداث بالطريقة نفسها. وأضاف هوبكنز أنه ينتظر أن يتم اعتقاله بسبب اعترافاته لكنه أشار إلى أن هذا لا يشغل تفكيره كثيراً. وأوضح أن التحقيق قد يستمر لوقت طويل وأنه معقد بسبب ندرة التسجيلات التي توثق عمل جهاز الاستخبارات وأن معظم زملائه توفوا.