في كلمة ألقاها وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، أمس السبت، خلال إشرافه على حفل افتتاح فعاليات منافسة الطبعة الـ14 لجائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره ،كشف عن تحيين المنظومة التعليمية القرآنية خلال الدخول الاجتماعي القادم.
وقال محمد عيسى “سنستهل الدخول الاجتماعي القادم بمنظومة تعليمية قرآنية محينة بعد أن اجتمع العالمون والتأم أمناء مجالس الاقراء والأساتذة المختصون من اجل وضع البرامج ومراجعة اللوائح ورسم الأهداف التربوية والمقاصد العلمية لهذه المنظومة القرآنية “.
وعلى هامش انطلاق فعاليات هذه الجائزة الدولية أوضح محمد عيسى أن “مسابقة حفظ القرآن تحظى بعناية فائقة من قبل رئيس الجمهورية والتي أصبحت المحطات الإذاعية والقنوات التلفزيونية تتسابق لتقديمها و إعدادها”.
كما أشاد الوزير بدور الجمعيات والمؤسسات الإقتصادية والتجارية وكذا المقاولات في بذل نفيس المال لفائدة الفائرين فيها ،موضحا أن هذه المسابقة تتضمن عدة فقرات تتمثل في المحاضرات التي تلقيها هيئة التحكيم وكذا المعارض القرآنية والنشاطات الفنية الهادفة والحفلات القرآنية التي تقام بمساجد الجزائر.
و حسب الوزير، فإن لجنة تحكيم هذه الجائزة تضم ستة أعضاء من الجزائر والتشاد والبحرين برئاسة الدكتور محمد بوركاب من الجزائر .
وقد تم خلال هذا الحفل تكريم عدد من الفاعلين في ميدان الثقافة الاسلامية .
هذا و يشارك في فعاليات الطبعة 14 لجائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم و تجويده و تفسيره 51 دولة يمثلون العالم الإسلامي والجاليات المسلمة بالدول الغربية.
ويذكر أن جائزة الجزائر لحفظ القرأن الكريم و تجويده وتفسيره تنظم بإستمرار منذ سنة 2003 تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفلبقة الأمر الذي يعكس الإهتمام الذي توليه الجزائر لكتب الله وتمسك الشعب الجزائري بالقرآن الكريم وحسن تلاوته.