في واحدة من القضايا التي تهدد صحة و حياة المواطن الجزائري، فقد تمكن عناصر من الدرك الوطني، لكتيبة تبسة، يوم الجمعة، من العثور على 10 قناطير من اللحوم الحمراء، غير صالحة للاستهلاك، مخزنة بمرحاض تابع لمحل تجاري خاص ببيع اللحوم.
وقد أوردت الشروق، أن صاحب القصابة التي توجد في وسط المدينة، الذي يقبل عليه يوميا مئات الزبائن، كان عارضا كمية من اللحوم بمحله لزبائنه، والبقية كانت موضوعة في الثلاجة الكبرى وفي المرحاض في وضع مزر، وقد تم حجز الكمية غير الصالحة، وتحرير محضر ضد صاحب المحل، لإحالته أمام الجهات القضائية، حيث من المفروض أن يستمع إليه وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة اليوم الأحد.
وقد أثارت هذه العملية غضب المواطنين الذين أصيبوا بالصدمة، لأن هذه القصابة هي الأشهر في مدينة تبسة، ويقتني منها المواطنون وحتى أثرياء ومسؤولو مدينة تبسة اللحوم بكل أنواعها ومنذ بداية رمضان والطوابير أمام بابها، كما بادرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة في تبسة إلى الدعوة إلى وقفة سلمية أمام القصابة، حتى لا تتكرر مثل هذه الممارسات التي تعني الاستخفاف بالزبون وبالصحة العمومية، مع العلم بأن مصالح الدرك بولاية تبسة، كانت قد حجزت ليلة رمضان أكثر من 300 قنطار من اللحوم الحمراء في مذبح غير شرعي.