أسدل الثنائي الموسيقي اليوناني أورانيا وصوفيا لامبروبولو الستار أمس الأربعاء عن فعاليات الطبعة 18 للمهرجان الثقافي الأوروبي بقاعة ان زيدون بالجزائر العاصمة بعد أسبوعين من العروض الموسيقية , السينمائية و الفتوغرافية
قدمت االعازفتان مقطوعات من التراث الموسيقي لمنطقة بحر ايجا و ومقتطفات موسيقية أندلسية وفلكلورية من اليونان وتركيا , وحتى ايران التي تتشارك معها عدة ألوان موسيقية من حيث تأثرها بثقافات موسيقية مختلفة , حيث عزفت صوفيا على ألة القانون ورافقتها أورانيا على ألة السنطور التي يعزف عليها بواسطة خشيبات,
أتحفت العازفتان الجمهور العاصمي بأدائهما أنغاما أندلسية من خلال توزيعات موسيقية جديدة , تمزج بين ألة الغيتار و الايقاعات الكلاسيكية الغربية,مع الحفاظ على اللمسة الاغريقية التي تعتبر المحور الرئيسي لهذا العرض الموسيقي
واستطاع الثنائي الموسيقي عبر استخدام الألات من اعادة بعث الموسيقى القديمة لحوض المتوسط التي انصهرت مع مختلف الطبوع الموسيقية, وأصبحت متمازجة ومكملة لبعضها
وعرفت التظاهرة الفنية النسوية التي احتضنتها مدينتي الجزائر العاصمة و بجاية مابين 10 الى 24 من شهر ماي الجاري مشاركة 17 بلدا عضوا في الاتحاد الأوروبي من البرتغال , ايطاليا واسبانيا , رومانيا , المملكة المتحدة
برمج منظمو الحدث الثقافي عروض موسيقية , سينمائية وفتوغرافية فضلا عن أعمال مسرحية و ورشات كتابة ,و تضمن المهرجان حفلات موسيقية من نوع الجاز بقاعة ابن زيدون بالعاصمة و المسرح الجهوي ببجاية مع فرقة “هجيرة” من المملكة المتحدة , واميل فيكليلي غراند مورافا تريو من جمهورية التشيك, و عرض المسرحيتين “فصول” لمسرح ايلوزيا من فنلندا و و”مهن صغيرة لمهرجين مسنين” من رومانيا, كما مثلت البرتغال المغنية كريستينا اغاس و تجمع ألمانيا بين” السينما-الموسيقى”,بالاضافة الى حفل فلكلوري قدمه خافيي دياز
وشهد المهرجان الذي رفع شعار” ألوان أوروبا” معرضا للصور من تنظيم اسبانيا,تحت عنوان “” ميغال دي سيرفانتيس أو الرغبة في العيش”, كما كان الجمهور على موعد مع معرض سويدي تحت شعار”” الموضة و التصميم السويديين” وورشة تصميم جماعي من تصميم “ديساين لاب اس”, بالاضافة الى ورشة كتابة أشرف عليها الكاتب الفرنسي بيار ايف روبير