لماذا في بلادنا أصبحت النسوة من مختلف الأعمار وحتى عجائز في أرذل العمر يمارسن السرقة في المحلاّت والمتاجر الكبرى عبر ربوع الجمهورية المنكوبة في لحظة تهور وطيش غير عابئات بكاميرات توثّق بالصوت والصورة ما يقمن به من عمل خبيث حيث كشفت تلك الكاميرات في العديد من المرات المستور وهو ما تناقلته الوسائط الاجتماعية من خلال فيديوهات تفضح نسوة تورّطن في سرقة مختلف السلع ويخبئنها بين صدورهن او تحت سراويلهن وبين أفخادهن ليصبحن بعدها محلّ بحث ويواجهن عقوبة السجن بعد إلقاء القبض عليهن وهناك حتى من ضُبطن في حالة تلبّس وهن يسرقن المواد الغذائية مثل الحليب والعدس والقمح حيث تمّ اتخاذ الإجراءات القانونية ضدّهن في المعتقلات المشبوهة.
تحوّلت السرقات الى سلوك يكاد يكون يوميا وهو ما تنقلة الوسائط الاجتماعية بالصوت والصورة لنسوة من مختلف الأعمار وحتى عجائز تورّطن في حوادث سرقة في المحلات ومتاجر المواد الغذائية فكاميرات المراقبة المنصوبة في أرجاء المحلات والتي تحوّلت الى ضرورة قصوى كشفت تلك السرقات وتصبحن المتورطات محل بحث حتى إن بعضهن يتم مسكهن في حالة تلبّس من طرف أصحاب تلك المحلات ويتم مقايضتهن إما بممارسة الجنس الشاذ القذر اواقتيادهن الى مراكز الأمن لاسترجاع المسروقات مهما كانت سنهن او مظهرنهن حيث يجمع الكثيرون على أن هذه الظاهرة قديمة جديدة على مجتمعنا فنحن نعهد مند عقود مرت تورّط العنصر النسوي في حوادث السرقة وحتى العجائز منهن يتنكّرن أحيانا بنقاب للقيام بعمليات سطو على السلع والمواد الغذائية عبر المحلات والمتاجر حيث
ظهر مؤخرا فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر الفضاء الأزرق تظهر فيه سيدة لا تتجاوز العقد الخامس وهي تقوم بسرقة ملابس داخلية من محلّ للألبسة بحيث وثّقت كاميرا المحل سلوكها المنحرف وكان التاجر يعبّر عن دهشته من قيام تلك المرأة بذلك السلوك بكل جرأة ودون حياء بل وحتى نزعها لملابسها الداخلية ولبس الأخرى الجديدة اما مرأى الجميع…























