وضعت الأمم المتحدة جمهورية أفريقيا الوسطى تحت رقابة دولية مشددة مع اقتراب الانتخابات العامة المقررة في 28 ديسمبر في محاولة لضمان أن يتحول هذا الاستحقاق الانتخابي إلى فرصة لتعزيز السلام الهش الذي حققته البلاد بعد سنوات من الصراع المسلح.
من جهته دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السلطات والأحزاب السياسية إلى ضمان سير الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والإقليمية والبلدية بطريقة سلمية منظمة وشاملة وموثوقة محذّرًا من أي تصرفات قد تؤدي إلى تفجّر العنف أو تقويض مصداقية العملية الانتخابية بحسب وكالة الأنباء الأفريقية “أبا نيوز” ويرى الخبراء أن هذه الانتخابات البلدية التي لم تُجرَ منذ العام 1988 تمثل اختبارًا حقيقيًا لقدرة الدولة على تعزيز الإدارة المحلية وتقليص المركزية المفرطة للسلطة وهذا الأمر ركيزة أساسية في مسار إعادة بناء الدولة.






















