لا يجرؤ أحد في باريس على تصديق سيناريو سقوط ثاني أكبر مدن فرنسا في يد حزب التجمع الوطني الحزب اليميني المتطرف ومع ذلك يبقى هذا السيناريو واردًا وهو أشبه بزلزال سياسي وفق تقرير لصحيفة لوفيغارو الفرنسية.
وتساءلت الصحيفة: “ماذا لو انحازت مرسيليا إلى حزب التجمع الوطني مساء 22 مارس المقبل؟ ماذا لو سقطت ثاني أكبر مدن فرنسا في أيدي هذا الحزب؟” واعتبرت “لوفيغارو” أنه “في الوقت الراهن لا أحد في مقر الحزب الباريسي يُريد تصديق هذه الفرضية ويعتقد البعض أن مرشح حزب التجمع الوطني فرانك أليسيو وهو ليس معروفا لا يملك أي فرصة في انتخابات بهذه الأهمية بينما يعوّل آخرون على دهاء رئيس البلدية الحالي بينوا بايان لضمان إعادة انتخابه”.























