تتسارع وتيرة التصعيد الكلامي بين أديس أبابا وأسمرة حول ميناء عصب الإريتري في تطوّر يعيد إلى الواجهة شبح الحرب بين البلدين بعد سبعة أعوام فقط على إعلان نهاية حالة “اللا حرب واللا سلم”.
فبعد خطاب قائد الأركان الإثيوبي في (نوفمبر) جاء تصريح سفير إثيوبيا في كينيا الجنرال المتقاعد باشا دبلي ليؤكّد للمرة الأولى بشكل صريح أن بلاده تستعد لـ”استعادة عصب بالقوّة” معتبرًا أن الميناء كان “ثروة إثيوبيا وسيعود إليها” وأن السؤال لم يعد ما إذا كان الميناء إثيوبيًا “بل كيف نستعيده؟ هذه اللغة الحادّة ترافقت مع تبرير تاريخي وسياسي قدّمه السفير إذ اتّهم “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” و”الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا” بـ”التآمر” لإسقاط النظام الإثيوبي السابق وحرمان بلاده من منفذ بحري مؤكّدًا أن “المنفذ الذي فقد بالحرب سيُستعاد بالحرب” وأن جيلًا إثيوبيًا جديدًا يستعد لـ”تصحيح الخطأ التاريخي” بالتفاهم مع حكومة آبي أحمد التي تنتمي إلى هذا الجيل.






















