قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن ميلوراد دوديك زعيم جمهورية صربسكا السابق في البوسنة في خطوة أثارت مخاوف في أوروبا وشكلت انتصارًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سعيه لزعزعة استقرار أوروبا من الداخل وفق رؤية الأوروبيين.
وبحسب “فورين بوليسي” كانت الولايات المتحدة قد فرضت العقوبات على دوديك في عام 2017 بعد إقدامه على إجراء استفتاء لتكريس إنشاء “جمهورية صربسكا” المستقلة داخل البوسنة في انتهاك مباشر لـ”اتفاق دايتون” الذي أنهى الحرب الأهلية البوسنية ووضع أسس التعايش بين الجماعات الإثنية الثلاث في البلاد ويعتقد محللون أن قرار إدارة ترامب رفع العقوبات عن دوديك يحقق هدفاً مركزياً في استراتيجية موسكو: تفكيك النظام الغربي وإضعاف أوروبا من الداخل وبينما قد لا تثير البوسنة عناوين الأخبار العالمية حالياً لكن إهمال القارة لها سيجعلها قريباً على شفير أزمة كبيرة حيث يمكن لتفككها أن يزعزع استقرار القارة ويضعف جهود مواجهة روسيا خصوصاً في أوكرانيا.






















