في مشهد يعيد تعريف “الحرب الهجينة” الروسية تحولت ناقلة نفط روسية تُعرف باسم “بوراكاي” إلى ما يشبه “الشبح البحري” يجوب مياه البلطيق مثيرة فوضى غير مسبوقة في الأجواء والموانئ الأوروبية.
جاء ذلك بالتزامن مع سلسلة غامضة من الهجمات بطائرات مسيّرة استهدفت مطارات ومنشآت حيوية في الدنمارك وألمانيا قبل أن تحتجزها فرنسا قبالة سواحل بريست في واحدة من أكثر الحوادث غموضا منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية ووفقا لصحيفة “تيليغراف” البريطانية حملت الناقلة “بوراكاي” أعلاما مزيفة من بنين ومالاوي وغامبيا وكانت تتحرك قرب كوبنهاغن في 22 سبتمبر بالتزامن مع إغلاق مطار العاصمة لساعات إثر رصد أسراب من الطائرات المسيرة.