في السنوات الثلاث الأخيرة أصبحت مالي وبوركينا فاسو والنيجر رموزًا لعودة الحكم العسكري في الساحل الإفريقي.
ومع خروج القوات الفرنسية والقوات الغربية وسط مظاهر الابتهاج الشعبي سارعت موسكو لبسط نفوذها: أرسلت السلاح والمستشارين وشبكات الدعاية لتحل محل الأوروبيين والأمريكيين ضمن موجة تغييرات هزّت المنطقة بحسب إذاعة “دويتشه فيليه” الألمانية الساحل منطقة قليلة السكان وهي أيضًا من أفقر بقاع العالم تعاني شحًا في الفرص وتفاقم آثار تغيّرات المناخ ولا تزال أكثر من نصف الوفيات المرتبطة بالإرهاب في العالم تحدث على أرض الساحل بحسب أحدث الإحصائيات الدولية وتواجه روسيا اتهامات باستخدام المرتزقة من مجموعة فاغنر لكنها منذ 2024–2025 انتقلت لنموذج أكثر تنظيمًا من الشراكة الأمنية الرسمية عبر اتفاقيات مباشرة بين وزارات الدفاع وتفعيل “الفيلق الإفريقي” كقوة روسية بعلم الدولة لا بالوكالة فقط.