مع اقتراب موعد تسلّمها أول قاذفتين من صواريخ كونغسبرغ البحرية (NSM) في أوت الجاري تدخل ماليزيا مرحلة جديدة في جهودها الرامية لتعزيز قدراتها الدفاعية بعد سنوات من التعثر التي أصابت برنامج سفن القتال الساحلية .(LCS)
ولم يُخفِ رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إحباطه من سنوات التأجيل لكنه بدا أكثر حزمًا وهو يتحدث أمام البرلمان قائلا: “أؤكد على عام 2025 لأن هذا المشروع استغرق سنوات طويلة مع دراسات لا نهاية لها لكن الإدارة الآن أصبحت أكثر تنظيمًا” وتعهد “أنور” بتسليم 48 سفينة حربية جديدة بحلول نهاية 2025 في خطوة وصفها مراقبون بأنها تعكس إدراك كوالالمبور لحجم التحديات المحيطة بها وذكر “أنور” أنه “كان من المفترض أن يرى البرنامج النور العام 2019 لكن سوء الإدارة وتجاوز التكاليف أطاح بالجدول الزمني قبل أن تعيد الحكومة هيكلته العام 2022”.