في ظل الأزمة السياسية التي تعشيها بلادنا المنكوبة مع بابا فرنسا منذ عدة أشهر حيث أقدمت باريس على خطوة استفزازية وتصعيدية غير مسبوقة ضد نظام أولاد الحركي وفي هذا الصدد نقل موقع “le Marin” المتخصص في الشؤون البحرية أن السلطات البحرية في فرنسا أقدمت على احتجاز السفينة “الفينيزيلوس” التي استأجرتها المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين لتدعيم أسطولها خلال موسم الصيف 2025 وذلك بعد أيام قليلة فقط من بدء نشاطها في نقل أفراد الجالية المقيمة في الخارج.
وتم استئجار السفينة المذكورة وهي مملوكة لشركة يونانية خصيصا لفصل الصيف غير أنها خضعت لتوقيف مفاجئ في ميناء مرسيليا من قبل مركز أمن السفن التابع للمديرية الجهوية للبحر بسبب ما سمي “نقائص” لم تكشف تفاصيلها في إطار ما يعرف برقابة الموانئ الأوروبية اللافت أن السفينة كانت قد رست بميناء الجزائر في 19 جوان الجاري وسط حضور رسمي من قبل وزراء بالحكومة وتم الإعلان عنها باعتبارها مكسبا جديدا ضمن خطة المؤسسة لتعويض إخفاقات صيف 2024 بعد انسحابها من تشغيل سفينة “موبي دادا” التي عانت من أعطال متكررة وقد بدأت السفينة الجديدة أول رحلة لها بين الجزائر ومرسيليا يوم الأحد 22 جوان ووصلت في اليوم التالي إلى الميناء الفرنسي لكنها لم تغادره منذ ذلك الحين ليسكت نباح اعلام الصرف الصحي الوطني و ينكمش في الزاوية بعدما توالت صفعات حكومة فرنسا على خذوذ جنرالات الشر الواحدة تلو الآخرى فمع منع تنقل ديبلوماسيينا الى الفرنسا دون تأشيرة تم الحجز عن حسابات وعقارات لجنرالات ومسؤولين بحكومة العصابة في البنوك الفرنسية بصفة رسمية وسط صدمة وذهول جنرالات الغدر والخيانة.