فقدت فرنسا آخر قلاع نفوذها الاقتصادي في النيجر عقب تأميم المجلس العسكري الحاكم في نيامي فرع شركة اليورانيوم الفرنسية العملاقة المتواجد هناك منذ ما يزيد على نصف قرن.
وأثارت خطوة النيجر الجديدة لإخراج فرنسا من البلاد تساؤلات عن مصير 1300 طن من “الكعكة الصفراء” وهي كتلة السحابة الناجمة عن الانفجار النووي واعتمدت حكومة نيامي مشروع مرسوم في اجتماع وزاري يهدف إلى تأميم منجم “سوماير” التابع لشركة “أورانو” التي تُشغّل منجم اليورانيوم الوحيد النشط في البلاد والذي تملك شركة “أريفا” السابقة 63.4% منه وفسّر التلفزيون الوطني النيجري قرار السلطات بالقول: “في مواجهة السلوك غير المسؤول وغير القانوني وغير النزيه لشركة أورانو المملوكة للدولة الفرنسية وهي دولة تُعلن عداءها للنيجر قررت الدولة بكامل سيادتها تأميم منجم سوماير”.