يرى خبراء أن التصعيد الأخير في محافظة السويداء رغم دخول الاتفاق المبرم بين وجهاء المحافظة والحكومة السورية حيّز التنفيذ لا يمكن فصله عن محاولات خلط الأوراق في لحظة حرجة من التهدئة.
الاستهداف المدفعي لقرى مدنية في محيط درعا والسويداء يكشف عن أطراف داخلية وخارجية لا ترى في الاستقرار مصلحة وتسعى لإعادة توجيه مسار الأحداث بما يخدم أجنداتها ويشير المراقبون إلى أن ما يجري ليس خرقاً أمنياً عارضاً بل تحدٍّ ممنهج للاتفاق يهدف إلى إضعاف دور الوجهاء وخلخلة ثقة المجتمع المحلي وسط صمت رسمي يزيد من تعقيد المشهد ويفتح الباب أمام تجاذبات تهدد بنسف كل ما تحقق حتى الآن من تفاهمات هشة.