أضاء الفيلم السينمائي الجزائري “الجن” للمخرجة ياسمينة شويخ فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان “سينما الحدود” , الذي انعقدت فعالياته لمدة 3 أيام بالعاصمة الموريتانية نواكشوط,وهو من تنظيم دار السينمائيين الموريتانيين بالتعاون مع المعهد الثقافي الفرنسي
سلط المهرجان الضوء على مواضيع تتعلق بقضايا الهجرة و الارهاب العابر للحدود و التطرف , بمشاركة كل من موريتانيا, الجزاائر , المغرب , مالي و السينغال التي تشترك في الحدود مع موريتانيا, بالاضافة الى فرنسا المحتفظة بعلاقات ثقافية مع البلدان المستعمرة سابقا
تتناول المخرجة ياسمينة شويخ في عملها السينمائي “الجن” الذي افتتح الدورة الرابعة من فعاليات الحدث السينمائي بطريقة فنية موضوع الجن من خلال قصة بطلة العمل “عنبر” التي تتحدى الجني الذي يريد ان يسكنها من خلال انصياعها الى عادات و تقاليد مجتمعها, وبفضل ارادتها القوية , تتمكن من التغلب على النظرة الدونية للأنثى في مجتمعها, ويشارك في بطولة الفيلم كل من خديجة مقاوم , محمد ندور , فاطمة الزهراء مغفور وخيرة مسادي, صورت ياسمينة شويخ مشاهد العمل بمدينة “تاغيت” وخاصة قصر تاغيت الأثري, حيث ركزت على اظهار ملامح من المجتمع بعاداته و تقاليده المحافظة, مع ابراز الزخم التراثي لهذه المنطقة
وكان الجمهور على موعد في حفل الختام مع الفيلم السينغالي”الزورق” لمخرجه موسى توري , كما شهدت التظاهرة السينمائية تنظيم دورات تدريبية للمخرجين المبتدئيين , لقاءات مفتوحة بين الجمهور و السينمائيين في هذه الدول لمناقشة التحديات المطروحة في عالم الفن السابع وأحدث الانتاجات السينمائية في العالم