حينما يكون رأس الدولة فارغ ومليء بالجهل والحقارة والكذب والدجل والبهتان حينها ستحصل على شعب جاهل مغيب قذر لا يفرق بين الخير والشر وليس له دين ولا ملة ولا تاريخ وهذا هو حالنا في الجزائر المنكوبة ماضي اسود مليء بدماء الأبرياء والسرقة والغدر والحاضر أسوأ فلا ماء فيه ولا طعام ولا كهرباء جوع وامراض جنسية معدية منتشرة ودعارة وشذوذ جنسي وفقر وجهل هذه حصيلة الحكومات العسكرية مند رحيل الاستعمار أما الحديث عن المستقبل فحدث ولا حرج وطبول الحرب تدق على حدودنا في كل الاتجاهات بعدما عادينا كل الجيران العرب والافارقة والامازيغ ونتيجة كل هذا هو غياب العلم وجودة التعليم فعندما تجد مناهج الأطفال تشجع على المثلية الجنسية وعلى الإباحية فاعلم انك في الجزائر الجديدة.
وفي سياق الموضوع عبر بعض المواطنون وعلى قلتهم من غضبهم بعد الكشف عن بيع كتب موجهة للأطفال تحمل مضامين “إباحية” وتشجع على الشذوذ الجنسي وتدعو الى حرية الاعتقاد والالحاد نعم عزيزي المواطن البائس وشهدت هذه الكتب بالتحديد إقبالا واسعا من قبل الأطفال والمراهقين والمراهقات عبر ربوع الجمهورية المنكوبة بعد عطلة العيد وخاصة انا يتم توزيعها مجانا في المراكز التجارية المنتشرة في كل الولايات حيث عرفت هذه الكتب إقبال كبير اختلط فيه أولياء الأمور مع الأطفال والمراهقات يتسابقون على أخد هذه الكتب الإباحية والتي تدعو الى الالحاد واحتوت هذه الكتب على مجموعة ضخمة من الصور الإباحية وسلوكيات منحرفة وصورا تجسد “طقوس عبدة الشيطان” وشخصيات في وضعيات غير لائقة مع حيوانات مهيجة جنسيا كالكلاب والحمير وكتب الفسق والعهر والشذوذ الجنسي مطبوعة في مطابعنا ومؤلفة من أساتذة جامعيين من بني جلدتنا وتوزع تحت رعاية الدولة وبمباركة المخنث تبون.