سيكون الناخب الوطني الجديد الاسباني لوكاس ألكازار امام مسؤولية صعبة، في تدريب المنتخب الجزائري، وذلك عبر اصلاح العديد من الأمور السلبية التي تحيط بالفريق الوطني، والتي خلقت مشاكل للمدرب الفرنسي السابق كريستيان غوركوف، والصربي ميلوفان رايفاتش والبلجيكي جورج ليكانز.
فالمدرب الجديد ألكازار مطالب بفرض الانضباط على لاعبي الفريق الوطني، خاصة أنه يملك شخصية قوية وله تجارب كثيرة مع أندية اسبانية معروفة، الشيء الذي يجعله أفضل من المدربين السابقين من الناحية الانضباطية للسيطرة على لاعبي المنتخب الوطني وفرض وجوده امامهم.
لكن المشكلة امام المدرب الجديد تكمن في ضيق الوقت، لإعداد المنتخب للمرحلة المقبلة في التصفيات القارية المءهلة إلى كأس افريقيا للأمم 2019، حيث سيخوض مواجهة قوية أمام منتخب الطوغو، والتي ستكون اختبار حقيقي لمعرفة أسلوبه وطريقة لعبه، رغم ان الفترة الاعدادية ستكون قصيرة.
ومن بين الأمور التي سيحاول المدرب الاسباني إبرازها فرض طريقة وأسلوب جديد في الفريق الوطني، وذلك لكسب ثقة الجمهور الجزائري، إذ سيكون مطالب بمنهجية جديدة وأداء جيد، لكي يؤكد على أنه الأجدر بقيادة الخضر، خاصة أن معضلة الأداء تلاحق الخضر منذ مونديال البرازيل 2014.
مهمة المدرب الجديد لن تكون سهلة ، إذ عليه العمل على اعداد الخضر والعودة في المنافسة على بطاقة المونديال، لأنه يعتبر الهدف الأساسي، رغم تعادل الفريق الوطني في المباراة الاولى أمام الكاميرون، الشيء الذي كان قد حققه المدرب رابح سعدان في سنة 2010 وتمكن من الوصول إلى كأس العالم.