بعد أكثر من 5 أشهر في السجن بسبب اتهامه بقضية اغتصاب فتاة فرنسية , منحت السلطات الفرنسية السراح المؤقت للفنان المغربي سعد لمجرد أمس الخميس مع الزامه بعدم مغادرة التراب الفرنسي وارتدائه سوار الكترونيا لتتبع حركاته, وذلك بعد تبرئته من قبل الطب الشرعى من تهمة اغتصابه للفتاة الفرنسية لورا بريول، حيث أثبتت التحليلات أنه لا أثر للحمض النووى الخاص به بجسد الفتاة، ما يؤكد أنه لم تتم إقامة علاقة جسدية بينهما
وأكد محامي دفاع سعد لمجرد اريك موريتي بان المغني غادر أسوار سجن “فلوري” , متوجها الى احدى الشقق التي يستأجرها والداه البشير عبدو و نزهة الركراكي , منذ أسابيع في الدائرة الخامسة بالعاصمة الفرنسية باريس , وذلك بعدما منحه قاض التحقيق المحكمة العليا في باريس السراح المشروط, ووضعه تحت المراقبة القضائية مع منعه من التحدث أو الاقتراب من شهود القضية أو من المشتكية, كما تمت مصادرة جواز سفره و وضع اسمه في لائحة الممنوعين من مغادرة التراب الوطني , حتى تتم برائته من التهم المنسوبة اليه,
في سياق متصل, عبر والد الفنان بشير عبدو عن سعادته بهذا الخبر السعيد , حيث نشر تدوينة له عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا” الحمد لله”, كما شكل قرار الافراج المؤقت مصدر فرح عدد من زملائه في الوسط الفني , من بينهم الفنانة السورية أصالة التي علقت على الخبر , وكتبت” أحلى خبر بالحياة.. الحمدلله ألف مرة.. الحمدلله رب العالمين”, كما نشرت الديفا سميرة سعيد صورة لمجرد وكتبت عليها “”حمدالله على سلامتك.. كبوة وزالت، وإن شاء الله ترجع لفنك ولمحبيك أكثر تألقاً ونجاحاً “