في الواقع قد تكون عودة ميسي بمثابة “تدمير” لما بناه فليك في برشلونة ببناء فريق قادر على المنافسة دون الحاجة إلى عبقرية فردية دائمة.
عودة ميسي حتى وإن كانت بهدف إضافة الخبرة والجودة قد تؤدي إلى تقويض هذه الاستقلالية وإعادة الفريق إلى مربع الاعتماد على النجم الأوحد من الناحية المادية قد تبدو عودة ميسي مغرية لإدارة برشلونة لما تحمله من مكاسب تسويقية وإعلانية ولكن على المدى الطويل قد يكون التأثير الفني سلبياً للغاية برشلونة بحاجة إلى الاستمرار في بناء منظومته المستقلة منظومة فليك التي بدأت تؤتي ثمارها بالفعل وعودة ميسي قد تعطل هذا المشروع وتعيد الفريق خطوات إلى الوراء.