ينهمك زعماء أوروبا في عقد اجتماعات ومؤتمرات حول الملف الروسي والحرب الأوكرانية بحثًا عن دور ونفوذ في مواجهة مواقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
يأتي هذا التحرك ردًّا على المحاولات الأمريكية الروسية للانفراد بالقرارات الخاصة بعملية السلام المُزمع عقدها خلال الفترة المقبلة بشأن أوكرانيا برعاية واشنطن قبل أيام وتحديدًا يوم الـ18 من فبراير الجاري عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قمة طارئة شارك فيها زعماء ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا وهولندا والدنمارك إضافة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوشتا والأمين العام للناتو مارك روته وانتهت القمة الفرنسية الطارئة دون الإعلان عن أي قرارات بشأن التحديات الأمنية التي تواجه أوروبا بعد تزايد النفوذ الأمريكي الروسي.