يوم الغد سيكون أول أيام الشهر المبارك رمضان ويقال انه في هذا الشهر ترحل الشياطين فهل يرحل الشيطان الأكبر شنقريحة ويتم قتله ويرتاح العباد والبلاد حيث اليوم فرنسا غير راضية عن عمل حارسها الخاص في الجزائر وأصبحت تشعر أن الجنرال شنقريحة وصل لمرحلة الخرف ويجب التخلص منه ضف إلى ذلك صراع الاجنحة في البلاد حيث مند اطاحته بقائد القوات البرية اللواء عمار عثامنية أصبح الجنرال شنقريحة شخصا مرعوبا ومضطربا على الدوام نعم إنها الخلاصة التي يمكن أن يخرج بها المرء وهو يطَّلع بدهشة على بعض تفاصيل الحياة اليومية للجنرال الذي ظل مصرا طوال ستة سنوات على أنه رب الجزائر.
الواقع اليوم يقول ان كل في الجزائر يعبدون الجنرال شنقريحة فهو متفوق على الجميع بيد أن القلة القليلة جدا تعرف أن الجنرال شنقريحة أجبن وأحقر خلق الله والتفاصيل التي بين أيدينا تفيد أن الجنرال شنقريحة يخاف من أشياء كثيرة منها حشود الناس فهو يتوجس أن يجد نفسه في مواجهة الجموع الغفيرة حيث كان من أخوف ما يخافه أن تُصوب اتجاهه طلقة قاتلة تُسقِطه مضرجا في دمائه كما حدث للرئيس السابق بوضياف لهذا في كل الأماكن التي يحضر فيها يضع امامه حاجز زجاجي ضد الرصاص مع الإضاءة لا يظهر على شاشات التلفزة حيث بعد اطاحته بقائد القوات البرية واكبر خصومه اللواء عمار عثامنية الجنرال شنقريحة يعيش خائفا على الدوام تطارده الكوابيس ويشك في كل ما يحيط به خوفا من أن يتحول في أي لحظة من مُطارد للناس إلى طريد يجري وراءه العساكر وأيديهم على الزناد لإردائه قتيلا متى أصبحت المسافة بينهم وبينه مُناسبة؟ لهذا كيف يمكن أن يفهم الشعب الجزائري الجبان أن الجنرال الذي جعلهم يعتقدون بقوة السلطة وجبروتها أنه مجرد فأر خائف ومرعوب يتطير من خبر اغتيال أي مسؤول في أحد أصقاع المعمور البعيدة ويعتبره فألا سيئا فيفسد نهاره بأكمله؟ لهذا الجنرال شنقريحة همس للمقربين منه أنه يشعر باقتراب نهايته في رمضان كما همس لهم بمن سيقتلونه لهذا نطلب من الله عز وجل ان يسلط الموت والعذاب على الجنرال شنقريحة ومن معه وأن يَأَخَذْهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ.