يراقب السوريون بقلق توارد الأخبار عن عمليات التسوية التي تواصل الإدارة السورية الجديدة مع رموز ومسؤولي النظام السابق والتي وصلت إلى إعادة بعضهم إلى مواقعهم السابقة أو ترقيتهم.
وتضج صفحات السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات وفيديوهات تبين تنامي الغضب من القرارات التي تتخذها الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع فيما يخص هذا الملف الذي ينكأ جراحهم ويشعرهم بأن “العدالة الانتقالية” قد تتحول إلى “عدالة انتقائية” إذا ما استمر تقديم التنازلات وعقد المصالحات مع مسؤولي الأسد وشركائه آخر ما تداوله السوريون كان القرار الصادر عن وزير النقل السوري بهاء الدين شرم والذي يقضي بتعيين المهندسة بشرى ناصيف مستشارة له وكانت ناصيف قد شغلت سابقًا منصب معاون وزير النقل في حكومة النظام المخلوع.