يثير تكرر الهجمات الدموية في مالي تساؤلات حول مدى قدرة المجلس العسكري بقيادة الجنرال آسيمي غويتا على الاستجابة للتحديات الأمنية التي يواجهها.
وأسفرت آخر هذه الهجمات عن مقتل نحو 50 شخصًا في هجوم شهدته مدينة غاو حيث كانت قافلة تقل عمالًا متجهين إلى مواقع للتنقيب عن الذهب تؤمنهم عناصر من الجيش المالي وقوات فاغنر الروسية بحسب ما كشفت وسائل إعلام فرنسية وتشهد مالي من حين إلى آخر اشتباكات وهجمات دامية في ظل نشاط مكثف لجماعات متمردة مثل الانفصاليين الطوارق وأيضًا من تنظيمات متشددة ومنذ عام 2012 يشهد شمال مالي حركات تمرد في أعقاب تمرد انفصاليي الطوارق وهي أحداث أدت إلى زعزعة استقرار البلاد بشكل كبير حيث يتم نصب كمائن وشن هجمات دامية في هذا البلد الواقع بالساحل الإفريقي.