في تطور أمني لافت شهدت الحدود العراقية السورية حادثة إطلاق نار كثيف من الأراضي السورية باتجاه مدينة القائم العراقية بمحافظة الأنبار ما أثار تساؤلات حول دلالات هذا التصعيد خاصة مع تزامنه مع عودة عشرات العائلات المرتبطة بتنظيم داعش من مخيم الهول إلى العراق.
هذا التطور دفع الخبراء إلى تقييم الوضع من زوايا متعددة حيث أشاروا إلى ضرورة تعزيز التنسيق الأمني بين العراق وسوريا لمنع أي استغلال للحدود من قبل الجماعات الإرهابية مؤكدين أن غياب هذا التنسيق قد يخلق ثغرات تهدد الاستقرار الأمني للبلدين ويرى الخبراء أن القوات العراقية تعاملت بحذر مع الحدث في ظل غياب توضيح رسمي من الجانب السوري حول أسباب إطلاق النار في الوقت نفسه تبقى بغداد متيقظة بشأن ملف العائدين من مخيم الهول حيث تتبع إجراءات أمنية دقيقة لضمان عدم استغلال عودتهم لإحياء نشاط التنظيم الإرهابي.