فرانسوا بيرو أمل الرئيس إيمانويل ماكرون الأخير في تجاوز الأزمة السياسية الحالية يواجه تصويتًا صعبا في البرلمان الأربعاء ووفق مجلة “بوليتيكو” الأمريكية حان اليوم الأهم في مسيرة فرانسوا بيرو السياسية التي استمرت لعقود من الزمن وبات مهددا بدخول التاريخ من بابه الضيق.
إذ أصبح مصير حكومته في أيدي أعضاء البرلمان الفرنسي حيث يصوتون اليوم على أول اقتراح من عدة اقتراحات بحجب الثقة بعد شهرين فقط من إسقاط الحكومة السابقة وفي حال سقوطه سيكتسب بيرو “امتيازًا مخزيًا بكونه أقصر رئيس وزراء في تاريخ فرنسا الحديث” على حد قول المجلة الأمريكية.كما أنه سيترك البلاد بدون ميزانية في الوقت الذي يتساءل فيه المستثمرون عما إذا كانت فرنسا قادرة على سداد ديونها الأكثر من ذلك من المنتظر أن يؤدي سحب الثقة في حال حدوثه إلى تفاقم المخاوف من أن ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا أصبح غير قابل للحكم في الوقت الذي يقف فيه الاقتصاد الألماني في وضع صعب وتواجه القارة حربًا تجارية محتملة مع الولايات المتحدة.