عاشت عاصمة شمال كيفو شرق الكونغو الديمقراطية حالة من الرعب مع احتدام القتال بين جيش الكونغو الديمقراطية ومتمردي حركة “إم 23” الذين سيطروا على النقاط الرئيسية للمقاطعة ولا سيما “غوما”.
وعلى ضفاف بحيرة كيفو الكبرى ومع تقدم حركة “إم 23″ وحلفائها الروانديين نحو غوما في مواجهة مقاومة من الجيش الكونغولي لجأ سكان المدينة إلى منازلهم في انتظار ما سيسفر عنه الوضع بعد أن طبعت الحرب حياتهم اليومية لفترة طويلة ويروي تقرير عن ” شهادات مروعة لبعض سكان المنطقة ويقول أحدهم إنه أي بعد 4 أيام من بدء هجوم المتمردين الجديد “كانت السماء تمطر الرصاص طوال اليوم”وأكد شهود عيان أن جثثا كانت متناثرة في الشوارع بينما تحدثت مصادر محلية عن أن المستشفيات لم تعد قادرة على استيعاب الجرحى الذين تجاوز عددهم الألف.