شهد شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية كارثة إنسانية غير مسبوقة حيث فر مئات الآلاف هربًا من العنف المتصاعد وسط تناثر الجثث في الطرقات واكتظاظ المستشفيات بالجرحى وسط تقارير تتحدث عن وقوع حالات اغتصاب.
ووفقًا لتقارير أوردتها منظمات إنسانية هاجم محتجون سفارات دول إفريقية وأخرى تابعة للاتحاد الأوروبي وأفادت المنظمات الإنسانية بأن السكان أصبحوا في خطر شديد بسبب إطلاق النار والقصف المدفعي المكثف وذلك بعد تقدم أحرزته حركة “إم 23” المتمردة وخلال أيام قليلة من القتال العنيف سيطرت الحركة على العاصمة الإقليمية جوما في الساعات الأولى من يوم الاثنين وهي مدينة ذات أهمية استراتيجية تقع في إحدى أغنى مناطق الكونغو بالموارد الطبيعية والمحاذية لرواندا.