أبدى خالد المليتي أسفه لتراجع كرة القدم التونسية بشكل كبير مقارنة بما كانت عليه في فترة التسعينيات وبداية القرن الحالي.
وقال في هذا الصدد: “أعتقد أن الأزمة عامة وتهم عدة جوانب من بينها ضعف البنية التحتية وحالة الملاعب السيئة للغاية فضلا عن ضعف تكوين الشبان بسبب المحسوبية في فرق الفئات السنية وعدم تعيين مدربين من أصحاب الكفاءة وواصل: “أيضا من بين العوامل انقراض ملاعب الأحياء واستفحال ظاهرة الملاعب الخاصة وأيضاً تراجع شغف لعب كرة القدم لدى الأطفال وتفضيلهم الانغماس في شبكات التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية وتابع: “أعتقد أن الحل يأتي عبر فتح الباب أمام الاستثمار الرياضي بجانب تغيير القوانين بهدف السماح للأندية بالقيام بمشاريع اقتصادية تساعدها على التغلب على أزماتها المادية دون أن ننسى ضرورة تطوير البنية التحتية التي أصبحت العائق الأول أمام تطور كرة القدم التونسية.