تم العثور يوم الأحد، بسطيف، على دركي ميتا رفقة زوجته داخل المنزل في ظروف غامضة، و الضحية يعمل ضابطا في الدرك الوطني، و يبلغ من العمر 31 سنة، و زوجته تعمل في سلك التعليم، و هما حديثا الزواج.
و المعلومات الأولية المتوفرة، تفيد أنه قد لوحظ غياب الضحية عن عمله بمدرسة ضباط الصف بعين الرمان دون التمكن من الاتصال به هاتفيا، ليأمر المسؤول عنه بزيارته في منزله الكائن بحي الحاسي شرق مدينة سطيف، وبعد طول انتظار تم كسر الباب ليتم العثور على الدركي ميتا رفقة زوجته، ليتدخل رجال الحماية المدنية لتحويل الجثتين الى المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور وبالضبط الى مصلحة التشريح لمعرفة أسباب الوفاة التي تبقى لحد الساعة غامضة، ومع استبعاد فرضية الاختناق بالغاز، يجري الحديث عن احتمال وقوع حالة تسمم للزوجين. لتبقى عملية التشريح وحدها كفيلة بتحديد أسباب الوفاة.