دائما ما يخرج علينا نظام العسكر وآلته الإعلامية القذرة يتشدقون بورعهم الديني وبتقواهم و باعتنائهم بشريعة الله المقدسة وهي الدين الإسلامي ويكذبون على العالم بأن بلادنا النجسة هي مهد الديانات ومولد الأنبياء واننا أبناء الرسل والصحابة وان الجزائر هي مسقط الوحي الرباني …طبعا فهذا الكلام كله كذب وافتراء وبهتان على عباد الله فبلادنا لم تنجب إلا قطاع الطرق والغلمان والمومسات وحتى بلادنا لم يطأها لا نبي ولا صحابي ولا ولي فالكل يعلم بالجزائر أننا لم نكن سوى قبائل مجوسية تسكن الكهوف والجبال وتقطع طرق الحجاج والتجار ولو لم تغزو الامبراطوريات من الفينيقيين الى الفرنسيين ديارنا لبقينا الى اليوم هذا نعبد النار ونقتل بعضنا البعض.
مند استحواذ عصابة العسكر على السلطة في البلاد يظهر لنا جليا أي مند ستين عام ويزيد التوجه الشيوعي العلماني لجميع الرؤساء بداية من المقبور بومدين مرورا برؤساء الشر نهاية بالمخنث تبون الذي فضحت سريرته القذرة الاحداث الأخيرة التي تعرفها البلاد من خلال هاشتاغ “مانيش راضي” بحيث عرف تفاعل العديد من المواطنين والمواطنات بخروجهم الى الشوارع الكبيرة بالجمهورية منددين بالحالة المزرية التي تعرفها البلاد الشيء الذي أدى معه الى اعتقال العديد من النشطاء والزج بهم في المعتقلات ومداهمة الثوار في منازلهم وخروج شبيحة تبون داخل البلاد وخارجها يهددون الثوار بالموت والقتل والعذاب بل هناك من عناصر الشبيحة من أله تبون ووضعه في مرتبة الربوبية وان بزوال تبون من كرسي الحكم ستفنى الجزائر عن بكرة ابيها في سيناريو مكرر لما كان يحدث في سوريا مع الجحش بشار بل هناك أيضا من شبيحة تبون من يسجد لصورته القذرة ويأمر المعتقلين بالسجود لها في قمة الكفر والذل وما هذه إلا نقطة من بحر كفر العصابة وخبثها فهم لا يعلمون أن جل الطغاة والجبابرة الكفرة كانت نهايتهم سريعة وعلى يد شعوبهم المستضعفة.