حينما كنا نقول ونكرر ان نظام عصابة الشر ببلادنا ما هو الا نظام بني على الغدر والخيانة وطعم بالحقد والحسد واسس على السرقة وتزوير التاريخ وتحريف الحقائق وان زمرة جنرالات يسعون في بلاد الله الفساد ولا يصلحون وانه في أي بقعة في العالم يوجد بها حركات انفصالية مرتزقة او نظام مستبد ظالم لشعبه إلا وتجد الجنرالات اول المؤيدين له والداعمين له بالجنود والعتاد والأموال والغاز والبترول وحتى العاهرات ترسل من ميناء وهران إلى زعماء إفريقيا ورؤساء اروبا الشيوعيين بل تصل لحزب الله في لبنان والى جيش النظام السوري الذي تفنن في قتل شعبه وتعذيبه وذبح الأطفال والرجال والنساء فقط ليبقى شنقريحة البوال عفوا اقصد بشار الجحش على كرسي الرئاسة.
لم يستغرب ثوار سوريا الاحرار عندما قبضوا على مئات الجنود الجبناء من دولتنا المنكوبة الجزائر المغبونة ومعهم عناصر من مرتزقة البوليزاريو وهم ينوحون ويبكون وينذبون حظهم العاثر بعدما صور لهم الجنرالات أن السوريين الاحرار ضعفاء و سهل ان تنكسر شوكتهم فعندما كان عصابة الشر ترسل الأسلحة والذخيرة الحية الروسية لبشار وعصابته كان إعلام الصرف الصحي عندنا يدعي بأنها إعانات ومساعدات غذائية وطبية للشعب السوري بينما الإخباريات التي كانت تصل الى الجيش السوري الحر كان تؤكد أنها أسلحة ثقيلة وذخيرة روسية مع إرسال المئات من الجنود الجزائريين ومرتزقة البوليزاريو الذي قتلوا وذبحوا أطفال ونساء سوريا العزل باعترافات الجنود الاسرى بيد ثوار السوريين الذين صورتهم عدسات الكاميرات وهم يحملون الاعلام الجزائرية مع اعلام الشيعة الفاطميين وحزب اللات والغريب في الأمر أن فلسطين لا تبعد عن سوريا كثيرا ولا نجد فيها جندي جزائري واحد يحارب مع الفلسطينيين ولا حتى ننرسل لهم الغاز والبترول كما تفعل العصابة مع الكيان الصهيوني.