رجّح خبراء أن تواجه الميليشيات العراقية المسلحة الموالية لإيران تحديات كبيرة بعد سقوط النظام في سوريا خاصة فيما يتعلق بأنشطتها الخارجية كما ستُجبَر على مراجعة سلوكياتها وممارساتها في الداخل.
وأثار سقوط نظام بشار الأسد تساؤلات ملحة عن كيفية تعامل الميليشيات العراقية مع هذا التحول الجذري ومدى قدرتها على الاستمرار في أنشطتها والتكيف مع المشهد الجديد كما طُرحت تساؤلات حول ما إذا كانت هذه التطورات ستدفع تلك الميليشيات إلى إعادة النظر في سياساتها وممارساتها أو ربما تقودها إلى تغيير استراتيجياتها بالكامل لمواكبة التحديات التي أفرزها انهيار حليفها الإقليمي وقال المحلل السياسي علي ناصر إن “هذا التغيير بدأ عمليًا في السابع من أكتوبر وامتد ليشمل تأثيرات مباشرة على (محور المقاومة) الذي يواجه اليوم صعوبات حقيقية في إيصال إمداداته خاصة من إيران إلى الجنوب اللبناني عبر الأراضي العراقية”.