قال خبراء إن الأزمات السياسية الداخلية التي تعصف في كل من فرنسا وألمانيا تمثل تهديدًا مباشرًا لمكانة الاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات الدولية وخصوصًا في ظل عودة الرئيس الأمريكي المُنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
في وقت يعاني فيه الاتحاد الأوروبي من توترات سياسية داخلية مثل انهيار الحكومة الائتلافية في ألمانيا تلوح أزمة سياسية أخرى في الأفق مع تصاعد الخلافات في فرنسا في تطورات تأتي في توقيت حساس للغاية ولا سيما مع عودة ترامب مما يفرض تحديات جديدة على وحدة الاتحاد الأوروبي واستقرار وتواجه فرنسا التي تعد من الركائز الأساسية للاتحاد الأوروبي تصدعات سياسية داخلية تؤثر على قدرتها على تقديم القيادة الحازمة داخل الكتلة الأوروبية وبعد مغادرة رئيس الوزراء المستقيل ميشيل بارنييه منصبه باتت فرنسا في خضم مرحلة سياسية معقدة مع تصاعد الاحتجاجات والخلافات حول السياسات الاقتصادية والاجتماعية.