دخل الملياردير إيلون ماسك عالم السياسة بأسلوبه الريادي ذاته الذي اعتمده في شركاته مثل تسلا وسبيس إكس ونيورالينك ليصبح قوة مؤثرة في الساحة السياسية الأمريكية.
وقالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية إنه مع دعمه الحاسم لحملة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يسعى ماسك ليكون أكثر من مجرد رجل أعمال بل شخصية مؤثرة سياسيًا لافتة إلى أنه من استثماراته السياسية إلى تعديلاته الإستراتيجية على حملات الانتخابات تتجلى رؤيته للديمقراطية على أنها مشروع يمكن إعادة ابتكاره باستخدام التكنولوجيا والطرق الجريئة وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال الأشهر الماضية دعم ماسك حملة ترامب بنفس الحماس الذي يستثمر به في مشاريعه إذ وجد فرصة لاستخدام منهج “وادي السيليكون” القائم على البيانات والتحليل حيث بدأ تدخله عبر تبرعات ضخمة للجنة العمل السياسي “أمريكا باك” وأعاد هيكلة أساليب الحملة مع تركيز خاص على ولاية بنسلفانيا باعتبارها ولاية متأرجحة حاسمة.