تزخر محاكم في مناطق تابعة للجيش السوداني بمحاكمات توطن لخطاب الكراهية كونه مبنيًا على الأساس القبلي؛ مما يهدد وحدة وتماسك البلاد بحسب خبراء.
وينتظر الطالب عمر أحمد عبدالهادي البالغ من العمر حوالي 20 عامًا ترحيله إلى سجن مدينة دنقلا شمال السودان ليقضي عقوبة الحبس 5 سنوات بعد اتهامه بواسطة سلطات الجيش بالتعاون مع قوات الدعم السريع الطالب عمر هو واحد من عشرات الحالات التي جرت محاكمتها في مناطق سيطرة الجيش السوداني وأصدرت بحقهم عقوبات مختلفة وصلت حد الإعدام والسجن المؤبد استنادا على بيانات أدانتهم فيها أغلبها عبارة عن منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أو “دردشات” مع أصدقاء وكانت مجموعة من المستنفرين في صفوف الجيش السوداني اعتقلوا بمدينة القولد بالولاية الشمالية.