قال اتحاد منظمات الرعاية والإغاثة الطبية، وهو تحالف لمنظمات إغاثة دولية يمول مستشفيات في سوريا وله مقر في باريس إن هجمات يشتبه أنها بأسلحة كيماوية نفدها نظام الأسد قتلت مئة شخص على الأقل في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا يوم أمس وخلفت 400 شخص آخرين يعانون من مشكلات في التنفس وإن عدد الوفيات من المرجح أن يزيد.
وأضاف الاتحاد أن قرية خان شيخون جنوبي إدلب ضربت في بادئ الأمر قبل توجيه ضربات إلى مركز منظمة الخوذ البيضاء للدفاع المدني في خان شيخون ومشفى الرحمة. وقال الاتحاد “شاهدنا أكثر من 40 ضربة منذ الساعة السادسة والنصف.” وأضاف “عدد الضحايا مستمر في الزيادة وكذلك الضربات في منطقة إدلب إضافة إلى هجمات غير كيماوية في حماة.