فقد العالم رمزا علميا أضاء نجمه في عالم الكمياء يوم الثلاثاء الماضي بالولايات المتحدة الأمريكية عن ما يناهز 70 سنة من عمره بعد صراع مع مرض عضال لم ينفع معه علاج.
و الراحل كان يصارع ورما سرطانيا في النخاع الشوكي إلى أن استجاب لنداء الرفيق الأعلى، تاركا وراءه مسيرة علمية حافلة بالإنجازات العلمية التي توجها بحصوله على جائزة نوبل للكمياء سنة 1999 نتيجة أبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو ، كما اخترع ميكروسكوبا يصور أشعة الليزر في زمن مقداره فيمتوثانية.
و قد تم القيام بإجراءات نقل جثمان الراحل من الولايات المتحدة الأمريكية حيث كان أستاذا محاضرا يقدم دروسا بمعهد التكنولوجيا بكاليفورنيا من أجل دفنه في مسقط رأسه بمصر.
برحيل رمز علمي شامخ في سماء الكمياء يكون العالم قد فقد جسدا إلا أن إنجازات العالم و الباحث المصري أحمد زويل حية تضيء دروب الباحثين عن المعرفة الكيميائية.