مند أيام ونظام عجزة قصر المرادية يحاول جاهدا ليذر الرماد في العيون ويدير الدفة بعيدا عن الحادث الإرهابي الذي تعرضت له سائحة سويسرية وقد جُزَّ عنقها جنوب شرق البلاد من طرف إرهابي بما يحيل على أن الأمور ليست كما يرام في بلادنا المنكوبة ويتعلق الأمر بمقتل سائحة سويسرية قرب الحدود الشرقية المتاخمة للنيجر وليبيا حيث تعرضت للذبح من الوريد إلى الوريد بجوار مكتب للسياحة في مدينة “جانيت”وتحرى اعلام العصابة الجبان الصمت إزاء الحادث الذي شهدته مدينة “جانيت” على بعد 2300 كلم من العاصمة وهو ما يشي بالكثير من عدم الاستقرار واللا أمن الذي نعيشه بالجزائر بعد تفشي الإرهاب فيها والفوضى.
والمعلومات المفادة جاءت على صحيفة “Libération” التي أفادت بأن الضحية كانت بمعية أربعة سياح سويسريين آخرين في جلسة جمعتهم على شرفة مقهى مسمى “سكان” وسط المدينة وقد قتلت بقطع رأسها من قبل إرهابي ظل يصرخ “الله أكبر” أثناء تنفيذه جريمته الشنعاء و الإسلام بريئ منه ومن جريمته وإذ تعد مدينة “جانيت” سياحية نسبيا فإن مجرما منتميا إلى الجماعات الإرهابية التي ترتع في البلاد هاجم السائحة بسلاح أبيض وقد جزَّ عنقها ليجري نقلها إلى المستشفى لكن فقدانها للكثير من الدماء حال دون بقائها على قيد الحياة واختار نظام العصابة واعلامه الوسخ طمر رأسه في الرمال في سعي منه التعتيم على الحادث الأليم في الوقت الذي أفادت فيه السفارة السويسرية بالعاصمة بأنها على اتصال مع السلطات المختصة لكشف ملابسات العملية الإرهابية التي استهدفت مواطنتها.