من منا في الجزائر الجديدة ولا القديمة لم يشتكي من بطئ سرعة الانترنت وسوء الخدمات وانعدام الارسال والاشارة في اغلب المناطق بالبلاد بل حتى في قلب العاصمة تنعدم الانترنت وتكون ثقيلة وبطيئة ان وجدت أصلا ولولا فضل بعض دول الجوار في توفير خدمات الانترنت لنا وتعويض خدمات اتصالات الجزائر الميتة لقامت ثورة جديدة تدعو بتوفير الانترنت للمواطنين فلولا توفرنا على الدعارة الرخيصة والمخدرات المنتشرة في كل البلاد والقنوات الزرقاء الإباحية المعروضة عبر الانترنت والتي يجد فيها الاناث والذكور ضالتهم لقامت حربا أهلية جديدة بالجزائر ولرأيت فيها الميت اكثر من الحي.
في خرجة إعلامية رخيصة وفي كذبة جديدة هلل وطبل اعلام الصرف الصحي عندنا وقالوا انه “قد تحصلت اتصالات الجزائر على جائزة الجمعية العالمية للنطاق العريض في فئة “جائزة جيجا سيتي” وذلك خلال مؤتمر تطوير التدفق العالي جداً والذي انعقد في باريس وحسب البيان الوهمي للشركة فإن اتصالات الجزائر تعتبر المتعامل الإفريقي الوحيد الذي حصل على هذه الجائزة هذا العام وذلك تقديراً لجهودها في نشر وتوفير شبكة الإنترنت عبر الألياف البصرية عالية التدفق وفي هذا السياق أكدت اتصالات الجزائر استمرارها في بذل الجهود لتطوير خدمة الإنترنت عالية التدفق وتمكين زبائنها من الاستفادة من أفضل العروض في مختلف مناطق البلاد” نعم عزيزي المواطن البائس شركة الاتصالات الفاشلة ببلادنا تحصلت على جائزة عالمية نظيرة خدماتها الخيالية وجودة منتوجها الفاشل فالكل بالجزائر يعلم ان الانترنت عندنا أسوأ انترنت في العالم وخير دليل على ذلك شكوى الوفود الأجنبية التي تزور البلاد بين الحين والآخر واعتمادها على انترنت الأقمار الصناعية عوض انترنت المحلية المخجلة.