ينضاف طابور الكتب والأدوات المدرسية الى قائمة الطوابير الطويلة بالجزائر فيزداد الثقل على عاتق الآباء والامهات البؤساء فالطوابير اليومية قسمت ظهورهم وكسرت نفوسهم فمند الصباح الباكر والطوابير لا تنتهي طوابير على الماء على الخبز على الدواء طوابير على البطاطا وعلى الموز ان وجد طوابير لا تنتهي ولا تنقضي لينضاف اليها طابور الكتب والأدوات المدرسية الشيء الذي جعل الزوالي يتيه ويضيع بين السعي خلف لقمة العيش والحصول على الأغراض اليومية في طوابير لا تنتهي.
والادهى والامر ان هاته الكتب التي نتقاتل فيما بيننا للحصول عليها في طوابير لا تنتهي ومندالصباح الباكر لا تحتوي على قيمة علمية او تاريخ حقيقي كلها محرفة ومزورة كالمخنث تبون المزور تحريف ممنهج للتاريخ والجغرافيا والاعتماد على علوم بدائية اكل عليها الدهر وشرب والافظع من كل هذا الاعتماد على اديولوجيات ومنهجيات تعليمية تشجع على المثلية بين الأطفال والقاصرين والقاصرات بل هناك دفاتر وملزمات واقلام تحمل الوان علم الشواذ تباع لاطفالنا بلا رقيب وبلا حسيب وتعطى دروس تعليمية للاطفال تشجع على حرية الجسد وحرية اختيار الجنس ولو كان شاذا او منحرفا كما تشجع على العلاقات الجنسية خارج ايطار شرع الله نعم كل هذا المنكر ستجده عزيزي المواطن البائس في مقررات ابنك وابنتك الدراسية فلا تستغرب ان جاءتك ابنتك مع عشيقها الى بيتك ليقضيا الليلة عندك ولا تستغرب ان طلب منك ابنك الزواج من ابن الجيران الوسيم فلقد فعلها ابن حاكم البلاد الجنرال شنقريحة حين تزوج بالفحل الفرنسي امام انظار العالم فهذه هي سياسة عصابة الشر خلق جيل من المواطنين من الشواذ والمخنثين ليسهل عليهم حكم الجزائر .