نبدأ مقالنا هذا بجملة المختث تبون حين قال “إن أشد المتفائلين بالجزائر كان متشائما” نعم صدق الشاذ تبون وهو كاذب فإن نجاح المنبطح تبون في مسرحية الانتخابات الرئاسية بنسبة 95 بالمائة يعد كارثة بكل المقاييس ولم يتحصل منافسيه مجتمعين سوى على نسبة 5 مائة تظهر مدى استهتار العصابة بعقول الشعب المغبون وتبين التزوير والتحريف كما هم معهود دائما عندنا بانتخابات الرئاسية فالدمية التي يرشحها العسكر هي التي تفوز شاء الشعب ام ابى فلا صوت يعلو في الجزائر فوق صوت العصابة ولا أحد يستطيع الاعتراض او الاحتجاج فالكل يهتف باسم المنبطح تبون ولتحيى الجزائر.
غياب المراقبين الدوليين عن انتخاباتنا الرئايسة ماهو إلا تحصيل حاصل لسياسة ينهجها العسكر مند القدم بالبلاد وهي عزل الدولة والشعب عن المحيط الخارجي وعن المجتمع الدولي وجعل من الجزائر ثكنة عسكرية الكل فيها يقدم الطاعة والولاء للجنرالات والكل فيها جندي مجند تحت إمرة العسكر ومن خرج عن السكة وخالف الأوامر كان مصيره القتل والتعذيب المميت والشهداء الذين ماتوا من اجل كلمة حق في وجه حاكم ظالم وجنرال طاغ بالجزائر كثيرين ومعروفين بالسم فمنهم من ذبح من الوريد الى الوريد ومنهم من دهسته سيارة ومنهم من اختنق بالغاز السام لحد الموت اختلفت طريقة القتل والتعذيب والجلاد لا يتغير والضحية لا تنقضي فهنيئا لنا بعهدة ثانية مليئة بالفشل والخذلان وهنيئا لنا بعمنا كذبون عفوا اقصد تبون.