رغم تقدمها الواضح وما يبدو على السطح من قوة وتماسك حملتها فإن هذا الوجه الهادئ لحملة هاريس يخفي خلفه خلافات داخلية وتوترا وذكر تقرير لموقع أكسيوس الأمريكي أن “الأجواء الإيجابية في حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تحاول إخفاء التوتر الكامن تحت الرماد بين الأطراف المتنافسة حيث يعمل الموالون لها مع موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في الحملة التي كانت من المفترض أن تكون للرئيس جو بايدن.
كما أن هناك أشخاصاً جددا باتوا يُعيدون صياغة حملة هاريس بشكل سريع والنتيجة هي وجود فريق كبير للغاية ما يثير مخاوف داخلية بشأن تماسكه عند حدوث بعض العثرات الحتمية وفقاً لـ6 أشخاص في الحملة تحدثوا للموقع وبحسب التقرير اتسمت حملة بايدن بالمركزية إذ كان هناك عدد قليل من المساعدين المخضرمين الذين يتخذون القرارات الكبيرة في حين أصبحت حملة هاريس مثل “فريق فرانكشتاين” (يشير هذا المصطلح إلى عملية تجميع فريق أو مجموعة بطريقة عشوائية أو مرتجلة) مع عدة مراكز قوة إذ أبقت نائبة الرئيس على معظم فريق بايدن لكن مدير استراتيجية رسائل حملته مايك دونيلون غادر وعاد إلى البيت الأبيض.