ساهمت الحادثة التي شهدتها ألمانيا يوم الجمعة الفائت والتي أعادت إلى البلاد “شبح الإسلاموفوبيا” في زيادة شعبية “اليمين المتطرف”.
وشهدت مدينة زولينغن الألمانية هجوما أودى بحياة 3 آشخاص وأدى لإصابة آخرين واتهم شاب سوري ينتمي لتنظيم “داعش” بالمسؤولية عن هذا الحدث ويرى مراقبون أن المشكلات الاجتماعية والعنف وانعدام الأمن المتعلقة بالمهاجرين في ألمانيا فاقمت حالة التذمر وزادت التأييد الشعبي لانتهاج سياسات متشددة ضد اللاجئين وبينهم السوريون والأفغان الذين ما زالت الحكومة تستثنيهم نظراً لأن وضع بلديهم ما زال “غير آمن” ويُعد ملف “الهجرة واللجوء” أحد أكثر القضايا تعقيداً في المشهد السياسي الألماني ويحظى باهتمام مختلف الأوساط كما يتصدر برامج الأحزاب خلال الحملات الانتخابية ويتناوله الإعلام بشكل مكثف.