في ضربة موجعة لحملته الانتخابية الهزلية ظهر في مقطع فيديو لا تتجاوز مدته 3 دقائق مواطنين بؤساء من 6 عائلات مختلفة اثاروا هلع الشعب المغبون بسبب صعودهم إلى أحد جسور مدينة قسنطينة وتهديدهم بالانتحار الجماعي احتجاجا على هدم بيوتهم الفوضوية ويظهر في المقطع المُصور أحد المحتجين يشكو طردهم من بيوتهم رفقة زوجاتهم وبناتهم وأبنائهم مناشدا السلطات أن توفر لهم بديلا لائقا وعلى نحو سريع.
والغريب في الامر ان الافراد التي حاولت الانتحار لم تذكر اسم الشاذ تبون ووعوده الكاذبة لا من قريب ولا من بعيد ولو ان هؤلاء البؤساء على حافة الموت وبينهم وبين الموت شبر صغير لم يتسطيعوا ذكر اسم المخنث تبون كما لو انهم يهابون تبون وعصابته اكثر من الموت فالمتضررين يقفون على حافة الموت و يتكلمون بادب واحترام عن نومهم في الخلاء والعراء وبناتهم وابنائهم وزجاتهم معرضون لهتك العرض في اية لحظة من الذئاب البشرية والرجل يقول انه سئم من الحياة و من الفقر ومن الحكرة التي يتعرض لها في الجزائر ولا يستطيع ذكر المجرم تبون بسوء وخصوصا في هذه اللحظة الحساسة في تاريخ البلاد ونحن على أبواب انتخابات مزورة كباقي الانتخابات الا انه وبالرغم من ذلك يجب على المواطن البائس ان لا يذكر عمي تبون بسوء ولا يوسخ صورته العفنة امام الاعلام المحلي والدولي ولو بينه وبين الموت شبر فمن أوصل هذه العائلات لهذه الحالة المزرية غير الذيوث تبون وظلم عصابته وخلال نفس الأسبوع خرجت عائلة بأكملها تحمل قنينة غاز مشتعلة وتهدد بالنتحار نظرا لترحيلهم من مسكنهم لفائدة شرطي مشكوك بامره له علاقة مشبوهة بالجنرالات والغرض من اخلاء العائلة من مسكنهم هو تحويل المسكن الى “بورديل” خاص بالشرطي واصحابه الجنرالات ليخلوا لهم لاعمالهم الشاذة المقرفة فمثل هذه الأمور لا يتطرق لها اعلامنا القذر ولا يتحدث عنها لان العم تبون سيغضب و لن يتشرح للعهدة الثانية هههه.