في ظل التحديات فإن رواد الفضاء يتأقلمون بشكل جيد ويقدمون مساهمات قيمة في عمليات المحطة فهم يساعدون على مهام مثل تنظيم الإمدادات وإصلاح المعدات وحتى إصلاح نظام إعادة تدوير البول في المحطة.
وفي حين أن بقاءهم عالقون في الفضاء ليس أمراً مثاليًّا إلا أن رواد الفضاء معتادون على التعامل مع المواقف غير المتوقعة والوضع الحالي هو شهادة على احترافية المشاركين في البعثات الفضائية ونجاح المحطة الفضائية وعلى الرغم من ندرة وقوع مثل هذه الحوادث إلا أن مثل هذه الحوادث تعد بمثابة تذكير بالتعقيدات والمخاطر التي تنطوي عليها الرحلات الفضائية البشرية ولا تخلو هذه الحالة من حالات سابقة شبيهة إذ يُظهر التاريخ حالات سابقة تقطعت فيها السبل برواد الفضاء في أثناء أداء مهمتهم.