مازلنا مستمرين مع فضح أكاذيب نظامنا المافون و إزالة اللبس عن المعلومات الزائفة التي يقدمها اعلام الصرف الصحي ويروج لها فقد خدعوك وكذبوا عليك وقالوا اننا بالجزائر قد بلغنا 50 مليار دولار من الصادرات خارج المحروقات باستغلال أمثل للمقدرات الحالية وللطاقة الشبابية وقد أكد الخبير الاقتصادي والمستشار الدولي في مجال الاستثمار الصناعي الوهمي محمد سعيود أن الأمور بدأت تتحسن مع التحرك ميدانيا بصفة فعلية بعد الشروع في تطبيق القوانين الجديدة المتعلقة بالاستثمار والعقار الصناعي مستبشرا بتسجيل ديناميكية في الاشهر القادمة في حال تم التجسيد الحقيقي للمشاريع المطروحة حاليا.
وقال المستشار في تصريح لأبواق الجنرالات إن طلبات الاستثمار تأتي من بلدان مختلفة أوروبية صديقة وعربية شقيقة وآسيوية متحالفة معنا وتخص عدة قطاعات أهمها الصناعة التكنلوجية مرجعا ذلك إلى التدابير المحفزة التي تضمنها قانون الاستثمار الأخير والتي بدأت تظهر أولى ثمارها ميدانيا لاسيما بعد إنشاء منصة المستثمر التي سمحت لعديد المستثمرين بتسجيل مشاريعهم والغريب في الامر انه لا توجد عندنا دولة اروبية صديقة فكل الدول الاروبية تخلت عنا والتحقت بالدول الأكثر انفتاحا واستقرارا عنا اما الدول العربية الشقيقة فهي تعتبرنا دولة معادية لمصالح العرب والمسلمين وذلك بالتوجه الشيوعي الشيعي الذي يتبناه نظام العسكر وبخصوص الدول الآسيوية فهؤلاء يعتبرون الجزائر مرحاضهم الخاص يقضون فيه حاجياتهم و اغراضهم متى شاءوا ومع من احبوا من ذكور واناث فمن اين يأتي اعلام الضلال والتضليل بهذا الكم من الكذب والبهتان ونحن لا نصدر خارج المحروقات سوى ارجل الدجاج ومومسات وشواذ اخذوا علامة صنع بالجزائر اما النظام العسكري لم يكن ولن يكون بيئة صالحة للاستتثمارات الأجنبية وللصناعات الثقيلة لانه نظام بني على الانقلابات و نشر الحركات الانفصالية في المنطقة وخلق جو من الخوف وعدم الاستقرار يجعل حتى المواطن البسيط يفكر في الرحيل عن ارض الوطن.