من بين المستخدمين الذين انتقلوا إلى نظام ويندو 10، نجد مجموعة تمت لهم العملية على أتمم وجه، وجدو نظام سريع، أكثر استقرارا وأقل استهلاكا للبطارية. من جهة أخرى، مجموعة ثانية لم تتم لهم عملية التحديث بالشكل المطلوب، بحيث فقد معظمهم العديد من البيانات الهامة. الأمر الذي دفع معظمهم إلى تقديم شكوى ضد مايكروسوفت.
وحسب قول هؤلاء: ويندوز 10 هو منتج معيب، مطوره لم يقدم أي تحذيرات تشير إلى المخاطر المحتملة في حالة تثبيته، خاصة فيما يتعلق باستقراره وفقدان البيانات. ويتهمون أيضا مايكروسوفت بإجبارهم على تثبيت نظام التشغيل ويندوز 10.
تم رفع هذه الشكوى من قبل ثلاث سكان من إلينوي، الولايات المتحدة الأمريكية. المحامين المسؤولين عن القضية يسعون الآن للحصول على الشهادة لفتح دعوى جماعية: تخص جميع أولئك الذين فقدوا البيانات في 30 يوما بعد تحديث نظام ويندوز 7 نحو نظام التشغيل ويندوز 10. المحامين أكدوا أن هناك المئات أو حتى آلاف المستخدمين من المتضررين.